responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومن النهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 72
وإليكم نصّ المراجعة والعبارة التي أذهلتني:

"الموارد التي لم يتعبدوا فيها بالنصّ أكثر من أن تحصى، وحسبك منها رزية يوم الخميس، فإنها أشهر القضايا وأكبر الرزايا، وأخرجها أصحاب الصحاح، وسائر أهل السنن، ونقلها أهل السير والأخبار كافة، ويكفيك منها ما أخرجه البخاري بسنده إلى عبيدالله ابن عبدالله بن عتبة بن مسعود عن ابن عباس: قال: لما حضر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب، قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): هلمّ أكتب لكم كتاباً لا تضلّوا بعده، فقال عمر: إنّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قد غلب عليه الوجع، وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله، فاختلف من في البيت فاختصموا، منهم من يقول: قربوا يكتب لكم النبي كتاباً لا تضلّوا بعده، ومنهم من يقول ماقاله عمر، فلمّا أكثروا اللغط والاختلاف عند النبي، قال لهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): قوموا عني، فكان ابن عباس يقول: الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب [1].

وقد نقله أصحاب السنن وتصرفوا فيه، لأن لفظه الثابت: أن النبي يهجر، لكنهم ذكروا كلمة غلبه الوجع تهذيباً للعبارة [2].


[1]المراجعات: 453.

[2]صحيح البخاري، كتاب المرضى، باب قول المريض قوموا عني: 4/10 (5669).

نام کتاب : ومن النهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست