responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومن النهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 54
وأصحابه مضحياً في سبيل أمة جدّه المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم)، ولإعادتها إلى طريق الرشاد والحفاظ عليها من الانحلال والفساد.

فبعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) واجتماع السقيفة تخلخلت هيكلية الدولة الاسلامية، حيث أنّ المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم)قبل أن يلتحق بالرفيق الأعلى حدّد معالم الدولة الإسلامية، ونصب خليفته على القوم، وأمر الناس بموالاته وطاعته.

لكنهم وللأسف ضربوا بأقواله وأوامره عرض الحائط، وبنوا لأنفسهم هيكلية جديدة وفق أسس وضعوها وفق بدعة: (لا تجتمع النبوة والخلافة في بني هاشم)، وتخلف عن ذاك الاجتماع أُناس كانوا أحق بهذا الأمر لعدّة أسباب، واستولى على الحكم رجال اعترفوا فيما بعد بخطئهم.

وبدأ بإحالتي إلى بعض المصادر والمراجع للبحث فيها، وحدّد لي رؤوس أقلام تبيّن المنهج الواجب عليّ اتباعه للبحث والتقصّي في التاريخ.

اختلطت الأفكار وتبعثرت أوراق رؤيتي للإسلام، وبدأتُ أشكك في مصداقية الخلافة، غير أنّ العامل التقليدي الذي ولدنا عليه منعني إلى حدّما من الخوض في الحديث.

إلى أن بادر الرجل بتقديم كتاب مختصر صحيح البخاري إليّ، وطلب مني قراءة الأحاديث، وأشار إلى أنه توجد أحاديث

نام کتاب : ومن النهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست