responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومن النهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 44
السهرة معنا.

الحقيقة أقول: إنني عندما رأيت الكتب منثورة في الغرفة تحرك لدي دافع الفضول وتمنيت لو أعرف ما بداخلها، وفعلا تمنيت لو أنه يدعوني للبقاء معهم، وهذا ما كان، ووافقت على ذلك.

قلت له: صراحة أنني لا أريد أن أثقل عليكم، وخاصه أنكم تجلسون جلسة عائلية.

فضحك الرجل وقال: وهل تظن أن هؤلاء أبنائي ـ يعني الشبان ـ صحيح أنّ فارق السن واضح بيننا، لكنهم أصدقائي، الأخ أبو حسن يدرس في الثانوية، وناجي زميله.

ثم تكلّم الرجل بعد أن جلست مرة أخرى..

وسأل الشاب: هل قرأت الكتاب الذي أخذته المرة السابقة؟

قال الشاب: نعم قرأته، ولكن لم أنته منه.

سأله الرجل: ماذا وجدت به وماهو انطباعك عنه؟

قال الشاب: إنّا كنا عن هذا غافلين.

ابتسم الرجل قائلا: هل اقتنعت بكلامي السابق؟

الشاب: لو أنني لم أرجع إلى المصدر لما اقتنعت!

قال الرجل: ماهو المصدر الذي عدت إليه؟

قال الشاب وكأنه آسف: صحيح البخاري، وما أدراك ما صحيح البخاري!

نام کتاب : ومن النهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست