نام کتاب : ومن النهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمد بن خضراء جلد : 1 صفحه : 38
حول الشيعة لأرى ما هو رأيه فيهم.
ولكن ما إن طرحت عليه السؤال حتى بدا عليه التوتر، وكأنه أرادني أن لا أسأله.
فقلت: ما بالك؟!
قال: ما لنا وما للشيعة، هم في واد ونحن في واد آخر، إياك أن تسألني عنهم مرّة أخرى!
قلت: لماذا؟
قال: هؤلاء خارجون عن الجماعة والسنة وهم كذا وكذا [1]...!!
قلت له: إنّهم ينطقون بالشهادتين، ويصلّون، ويصومون، ويحجون إلى بيت الله الحرام.
فقال لي: صلاتهم غير صلاتنا، وصومهم غير صومنا، حتى أنهم بالشهادة يزيدون فيها.
فقلت: هل هذا صحيح، أم أنك متوتر من أمر معين؟
فقال لي: أروي لك حديثاً عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أن بني إسرائيل افترقت على إحدى وسبعين فرقة، وأنّ أمتي ستفترق على ثلاث وسبعين فرقه، كلّها في النار إلاّ واحدة، قيل ما هي؟ قال من لزم الجماعة.
[1]كان يقصد أنهم يعبدون التربة والعياذ بالله ولا يصلّون كما نصلّي ولا يعترفون بالصحابة.
نام کتاب : ومن النهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمد بن خضراء جلد : 1 صفحه : 38