responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومن النهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 252
أعداؤنا من خلال إغراء شبابنا وشاباتنا بالصور الخلاعية والأفلام عبر القنوات الفضائية وغيرهما، لماذا لا نعود وننظم أنفسنا ضمن ضوابط الإسلام؟!

لماذا الفساد الأخلاقي أصبح في الشوارع، وليس فقط بالبيوت؟! فلينظر المشنعون ويوجدوا حلولا إن استطاعوا!

ففي إحدى المرات كنت عائداً ليلا من زيارة أحد الأصدقاء، واستأجرت سيارة تاكسي، وكان السائق في منتصف الأربعين، وجلست بجانبه، وفجأة توقف أمام أحد مفترقات الطرق ونادى صديق له أو قريبه، وهو شاب أصغر منه بالسن نسبياً، وصعد قريبه في المقعد الخلفي، وأخذا بالتحدث حول عمل السائقين ليلا وأنّ جهاز الخليوي قد نفع بعض السائقين كثيراً.

فقال الشاب: لو أنك ترى يا أبا طلال ـ مخاطباً السائق ـ كيف أن هذه النعمة تحولت إلى نقمة ملعونة.

أبو طلال: وكيف ذلك، إنّ السائق استفاد منها والزبون أيضاً استفاد؟

الشاب: هناك حفنة من السائقين الشاذين يقفون يومياً أمام الجامعات، وقد كونوا مكتب دعارة متحرك وسريع بواسطة السيارة والخليوي، يأتي الزبون الشاذ فيعرضون عليه صور لبعض البنات الشاذات، فيرون الصورة، وأيما فتاة تعجبهم يتم الاتصال بها وهي

نام کتاب : ومن النهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست