نام کتاب : ومن النهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمد بن خضراء جلد : 1 صفحه : 244
انتفع من باب قطع، قال الله تعالى: (ابْتِغَاء حِلْيَة أَوْ مَتَاع)[1]، وتمتع بكذا واستمتع به، والمتعة: هي الاسم، فمتعة الحج أو متعة النساء هي انتفاع، وأمتعه الله بكذا، متعه تمتيعاً [2].
وجاء المعنى في لفظ آخر هو العطاء، كما في قوله: (مَتَاعاً بِالْمَعْرُوفِ)[3].
معناها في القرآن:
لقد جاء ذكر المتعة والمتاع في القرآن الكريم ولزمه بأجل وحين، وأذكر بعض آيات وردت فيها كلمة المتعة لتستبين أكثر.
قال تعالى: (وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلا)[4].