responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومن النهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 227
قد سمّى خليفته بالإشارة أو القول بوساطة زوجته عائشة ابنة أبي بكر بأن يؤم الناس في الصلاة، فبنوا رأيهم عن هذا الحديث.

قالت عائشة ـ والرواية هي تنقلها ـ: "لما ثقل رسول (صلى الله عليه وآله وسلم) جاء بلال يؤذنه بالصلاة، فقال: مروا أبابكر فليصلّ بالناس، فقلت: يارسول الله إنّ أبابكر رجل أسيف وأنه متى يقوم مقامك لا يُسمع الناس فلو أمرت عمر، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): مروا أبابكر فليصلّ بالناس، قالت: فقلت لحفصة: قولي له إنّ أبابكر رجل أسيف وإنه متى يقوم مقامك لا يُسمع الناس فلو أمرت عمر، فقالت له، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إنكن لأنتن صواحب يوسف، مُروا أبابكر فليصلّ بالناس، قالت: فأمروا أبابكر يصلّي بالناس" [1].

وهذا الحديث يسقط لعدّة أوجه:

أولاً: لم يذكر هذا الحديث أحد سوى عائشة، وهذا معناه حديث آحاد لا يقبل.

ثانياً: هي تعرّف رسول الله بأبيها، وهل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لا يعرف أبابكر، فلماذا هذا التركيز؟!

ثالثاً: لماذا تطلب من حفصة ذلك، فهي تزكي والدها وتزكي عمر، بل تدفع بحفصه لتزكيتهما.


[1]صحيح مسلم: 1/263 (418).

نام کتاب : ومن النهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست