responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومن النهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 209
حلب منذ أعوام مجالس العزاء ويوم العاشر ظهراً يكون قراءة المقتل.

وقفت أمام الشباك المحيط بالصخرة التي تبارك برأس الإمام الحسين (عليه السلام)ونقاط دمه الطاهرة التي سالت عليها، بدأت أتذكر الواقعة ومسير السبايا ووصولهم إلى حلب، حتى جاءتني حالة من البكاء الشديد والدعاء بصوت عال: يا حسين يا شهيد، يا سيداه يا مولاي، تحنن على عبدك، ليتني كنت معكم سادتي لأقتل بين يديكم، لعن الله من تجرأ عليكم واستباح دمكم وحرمكم وأولادكم وأصحابكم....

وإذا بنقطة دم تلمع وتبرق على الصخرة وأنا أنظر إليها، فركت عيني لأتأكد وبدأت نقطة الدم تكبر وتلمع وتبرق كأنها قطعة ألماس، حتى بلغت بحجم الدرهم، زادت حالة البكاء لديّ حتى أن بعض الحاضرين بدأ يتسأل ما سبب هزي للشباك؟

قلت له: تعال وأنظر هذه الصخرة المباركة لو أنني أستطيع الدخول ولمسها والتبرك بها، قال لي الرجل: اهدأ وصلّ على محمد وآل محمد.

وفعلا إنّ هذه الكرامة لن أنساها أبداً ماحييت، وسأذكرها لكّل قريب وبعيد، وها أنا أكتبها للعبرة لأقول للظالمين ولأتباعهم: أين

نام کتاب : ومن النهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست