responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومن النهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 195
أحد الحاضرين: هل تقول لنا أنك أعلم من الشيخ، أنت لا تعلم من هو؟!

قلت: أنا لا أقول أنني أعلم منه، ولكن أحاول أن أذكره أموراً قد يكون نسيها، نظراً للمعلومات الكثيرة التي تمر عليه، ثم إنّ الشيخ أشهر من نار على علم ولا حاجه لكم أن تعرفونني عليه.

الشيخ الحوت: يابني، أرجو أن تكون أقوالك أكثر عقلانية، فأنت تسيء لصحابي مجتهد وله باع طويل في العلم.

قلت: أيّ إجتهاد هذا ياشيخنا الذي تتحدث عنه؟ إنهم لم يعرفوا معنى الاجتهاد لقد سفكت الدماء وأبيحت، وغصبت الفروج وانتهكت المحارم، وغيّرت الأحكام من جرأته وبدّلت سنن!

فالاجتهاد له شروط وأنت عالم بها، وهي أن يكون المجتهد عالماً عارفاً بمدارك الأحكام الشرعية وأقسامها، وطرق إثباتها ووجوه دلالاتها، وأن يعرف الناسخ من المنسوخ وأسباب النزول.

فأين يكون له هذا، وهو لم يدخل الاسلام إلاّ متأخراً، ولم يعاشر الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)إلاّ فترة قصيرة جداً، ثم بدأ بتخطيط لدولته وكيانه بعد وفاة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم)؟!

أي إسلام أو اجتهاد يقول له: إن عاهدت شخصاً عليك بإسقاط عهدك معه، وخروجك على إمام الزمان، ألم يكن الإمام علي (عليه السلام)إمام زمانه بإجماع الناس كلهم، فخرج عليه وعبأ الجيوش لقتاله من

نام کتاب : ومن النهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست