responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومن النهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 161
وادعوا أن الجن قتله [1]!

متى كان الله سبحانه يسلّط على البشر مخلوقات غيبية تقتل عباده من دون وجه حق؟

لقد افتروا على الجن ولصقوا التهمة بهم ليتهربوا من المسؤولية.

ولما أرادوا قتل الحباب بن المنذر، وقد قال له عمر: "إذن يقتلك الله"، وذلك بعدما طلب الحباب من الأنصار أن لا يبايعوا [2]، فهل هذه هي الديمقراطية التي تدعي أنها وقعت أثناء السقيفة!

ثم ياحملة الأقلام لماذا لا تذكرون الحقيقة بصورة كاملة؟ ولماذا يا دكتور تتهرب من الأخباروالمصادر التي ذكرت استخفاف هارون الرشيد بالمسلمين وظلمه لأهل البيت (عليهم السلام) وللإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) والطالبيين، وتقول: "هذا من دسّ أبو الفرج الأصفهاني"!!

إذا كان الأمر كما تقول، فهذا تاريخ الطبري وابن الأثير الذي تستند عليهما في توثيق رواياتك يذكرون حادثة السقيفة كاملة وماجرى فيها، وأنا لم أحضر شيئاً من عندي، كما أنّ الصحاح كافة ذكرت ماجرى بالسقيفة، وكذا كتب السير مثل: "مروج الذهب"،


[1]تاريخ ابن خلدون: 2/294، أُسد الغابة لابن الأثير: 2/284، مجمع الزوائد للهيثمي: 1/206، وغيرها.

[2]تاريخ الطبري سنه 11 هـ: 3/203، الكامل لابن الأثير سنة 11 هـ: 2/325.

نام کتاب : ومن النهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست