responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومن النهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 148
الكريم واتبعوا تشريع عمر، الذي ظل عاكفاً على الأصنام فترة كبيرة حتى أعلن إسلامه، وما أكثر تشريعات عمر التي جاء بها بعد وفاة مولاه وسيده رسول الله، (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِن وَلاَ مُؤْمِنَة إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ) [1].

الشيخ أبو فيصل: إنّ الخليفة عمر اجتهد وله أجر، ولو فرض أنه أخطأ فالمجتهد الذي يصيب له أجران والذي يخطىء له أجر واحد، وأنت لا تعرف أعمال عمر العظيمة، فهو مكمل لنهج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).

قلت: لا اجتهاد مقابل النصّ، فالاجتهاد هو بذل الجهد أو الطاقة لعمل ما، والنصّ هو كتاب الله القرآن الكريم والسنة الشريفة، وما فعله عمر لا يطابق النصّ، بسبب أنه لا وجود نصّ على صلاتنا هذه ولا السنة أكدت على ذلك، بل العكس تماماً.

وقولك بأنه اجتهد وأخطأ وله أجر على ذلك، هذا شعار رُفِع من قبل السلطات الجائرة لتبرير جرائم بعض المستغلين والحاقدين باسم الاسلام، فالاجتهاد موجود لاستنباط أحكام شرعية من القرآن الكريم أو السنة، أو حتى حكم شرعي قديم بحاجة لتطوير حسب متطلبات العصر دون المساس بالقاعدة الأساسية.

الشيخ أبو فيصل: من أين لك هذه الأفكار، وكيف حصلت على


[1]الاحزاب: 36.

نام کتاب : ومن النهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست