responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومن النهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 118
قراءة وكتابة بعض الأحاديث.

وجدته ـ أي ابن كثير ـ يكرّر رواياته كثيراً وتوجد بعض التناقض فيها، واستنتجت من متابعاتي في الكتاب دور الإمام علي الهام والبارز في الدعوة المحمدية، وولاءه المطلق لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)ودفاعه المستميت عنه.

وفي بدء الدعوة لم ينصر محمد بن عبدالله (صلى الله عليه وآله وسلم) سوى السيدة خديجة رضي الله عنها، حيث نصرته بالمال والكلمة الطيبة والعاطفة الجياشة والحبّ القوي الذي كانت تكنه لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، حتى أن هبط الأمين جبرئيل (عليه السلام) يبشرها ببيت في الجنة لا صخب فيه ولا نصب وأقرأها الباري عزوجل السلام، وهي رضي الله عنها الصدر الحنون الذي كان يلجأ إليه عندما يعود من سفراته واعتكافه في الغار، ويخبرها بما رأى وحصل معه، وهي أم أولاده (عليهم السلام) وأم الزهراء (عليها السلام)البضعة الطاهرة، التي حملت بالأئمة الأطهار الذين حملوا عبء الرسالة ودافعوا عن دين جدهم.

وكان عمّه أبوطالب المربي الفاضل والناصح لابن أخيه، هذا الرجل الذي ماظلم حق مثلما ظلم حقه، حيث جعلوه عرضة لأكاذيب وافتراءات، فكان المدافع والحامي لابن أخيه، ليس فقط لأنه أراد العمل بوصية أبيه عبد المطلب (عليه السلام)، بل لأنه اقتنع وآمن بدعوة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وصدق رسالته، ويرى سيدنا محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) يصلي

نام کتاب : ومن النهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست