نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : آل قطيط، هشام جلد : 1 صفحه : 374
إذا أشكل عليه شئ أخذ منه قال ابن حجر وأخرجه آخرون بنحوه
وفي النهاية إن أفضلية الإمام علي عليه السلام وأعلميته أمر ثابت لجميع الأمة من
الصحابة والتابعين والمتقدمين والمتأخرين حتى إن ابن أبي الحديد في مقدمته على
شرح نهج البلاغة قال: الحمد لله الذي... قدم المفضول على الأفضل وهذا البيان
والتعبير يثير التعجب في كل إنسان ولا سيما من عالم كبير مثل ابن أبي الحديد لأنه
في تقديم المفضول على الأفضل في لغة الحكمة والعقل ويأباه كل إنسان ذي فهم
وإدراك فكيف بالله عز وجل وهو يقول في كتابه الكريم:
(أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف
تحكمون) [2].
ولقد أمر النبي صلى الله عليه وآله المسلمين أن يأخذوا العلم من علي عليه السلام ويرجعوا إليه من
بعده يقول صلى الله عليه وآله ومن أراد العلم فعليه بالباب أو فليأت الباب فالذي أمر النبي صلى الله عليه وآله
الأمة أن يرجعوا إليه ويتعلموا منه أحق بالخلافة والإمامة، أحق أن يتبع أم غيره؟!
حديث (علي عليه السلام خير البرية والبشر ومن أبى فقد كفر)
وفي كتاب كفاية الطالب في مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام
الباب الثاني والستون 118 - 199 ط الغري سنة 1356 هجرية للعلامة إمام