responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : آل قطيط، هشام    جلد : 1  صفحه : 349
هذه مجمل قصة الصلح في الحديبية وهي من الأحداث المتفق عليها عند الشيعة والسنة وقد ذكرها المؤرخون وأصحاب السير كالطبري وابن الأثير وابن سعد في الطبقات وغيرهم كالبخاري ومسلم.

فهذه الحادثة تحتاج إلى وقفة تأمل...

فهل سلم الخليفة عمر بن الخطاب ولم يجد في نفسه حرجا مما قضى الرسول صلى الله عليه وآله؟! أم كان في موقفه تردد في ما أمر النبي؟ وهل سلم بعد ما أجابه رسول الأمر وخصوصا في قوله: أو لست نبي الله حقا؟

أو لست كنت تحدثنا؟ إلى آخره.

الله أكبر!! سبحان الله!! أنا لا أكاد أصدق ما أقرأ وهل يصل الأمر بالصحابة إلى هذا الحد. فقلت: لو أن القصة ترويها كتب الشيعة فقط لقلت بأن كتب الشيعة مزورة، لكن القصة ترويها كتب الفريقين فأين المفر من ذلك..؟

فحاولت أن أجد مبررا وتأويلا يخرج ويخلص سيدنا عمر من هذه الجرأة على الرسول صلى الله عليه وآله لأنه بهذه الجرأة شجع بقية الصحابة بعدم الامتثال إلى أوامر النبي.

أقول: كيف يتجرؤون على النبي وهم بحضرته وشاهدوا فيه المعجزات والبراهين؟

وأزيد على ذلك: اعتراف الخليفة عمر بأنه عمل لذلك أعمالا لم يشأ ذكرها - ما يردده في موارد أخرى قائلا: ما زلت أصوم وأتصدق وأصلي وأعتق مخافة كلامي الذي تكلمت به.. إلى آخر ما هو مأثور في هذه القضية.. وهذه الحادثة العجيبة الغريبة ولكنها حقيقة.


<=

الشروط، باب الشروط في الجهاد، ج 2 - ص 122.

نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : آل قطيط، هشام    جلد : 1  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست