واعلم أنّ ظهور حضرة صاحب الأمر (ع) لم يوقّت بوقت معيّن في الأخبار، وقد ورد في (غيبة النعماني) عن الإمام جعفر الصادق (ع) أنّه قال لأبي بصير:
"إنّا أهل بيت لانوقّت، وقد قال محمد صلى الله عليه وآله: كذب الوقّاتون، يا أبا محمد، إنّ قدّام هذا الأمر خمس علامات، أوّلهنّ النداء في شهر رمضان، وخروج السفياني، وخروج الخراساني، وقتل النفس الزكيّة، وخسف بالبيداء"[1]
ونذكر هنا عريضة ترسل إلى حضرة حجة الله عجل الله تعالى فرجه نقلاً عن البحار (94/29):
تكتب هذه العريضة وتحصى وتوضع في طينة طاهرة ثم ترمى في نهر أو عين ماء، ويقول راميها عند ذلك:
"يَا سَيّدي يا أبا القاسم يا حُسين بن رُوْح سَلام عَلَيكَ اَشهدُ أَنَّ وفاتَكَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَاَنَكَ حيٌّ عِندَ اللهِ مرزوقٌ وقَد خاطَبتُكَ