كما ورد ذلك أيضاً في كتاب (النجم الثاقب) مفصلاً.[1]
الثامن: طلب معرفته (ع) من الله عز وجل.
فيقرأ هذا الدعاء المروي عن الصادق (ع) في (الكافي) و(كمال الدين) وغيره:
اللّهم عرّفني نَفْسَكَ، فَإنَّكَ اِن لَم تُعرّفْني نَفْسَكَ لَم اَعرِفْ نَبِيّيك.
اللهمَّ عَرّفْني رَسولَكَ، فإنَّكَ اِن لَم تُعرّفْني رَسولَكَ لَمْ اَعرفْ حُجَتَك.
اللّهمَّ عَرِّفْني حُجّتَكَ، فإنَّكَ اِن لَمْ تُعرّفْني حُجّتَكَ ضَلَلْتُ عَن ديْني.[2]
التاسع: المداومة على قراءة هذا الدعاء المروي عن الصادق (ع) كما ورد في (كمال الدين) وهو:
يا أللهُ يا رَحْمنُ يا رَحيم يا مُقلِّبَ القلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبي على ديْنِك.[3]
العاشر: إعطاء القرابين نيابة عنه (ع) بقدر الاستطاعة.
كما ورد ذلك في (النجم الثاقب).[4]
[1]النجم الثاقب: 424.
[2]الكافي: 1/ 272 ح5، كمال الدين: 2/ 342 ح 24 وعنه في البحار 52 / 146ح 70.
[3]كمال الدين: 2/ 352 ح 49.
[4]النجم الثاقب: 444.