نام کتاب : الهجرة إلى الثقلين نویسنده : الآمدي، محمد گوزل جلد : 1 صفحه : 41
ولماذا أخذوا نحلتها (فدك) التي نحلها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في حياته بأمر من الله ؟
كما روي عن أبي سعيد الخدري وابن عباس: أنه لما نزلت هذه الاية: ( وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ ) دعا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فاطمة و أعطاها فدك.
أخرجه البزار وأبو يعلى وابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي سعيد الخدري، و أخرجه ابن مردويه عن ابن عباس كما قال السيوطي[1] .
ولماذا هَجرَتْهما حتى لم تأذن لهما أن يحضرا على جنازتها وأمرت أن تُدفن ليلاً ـ كما رواه البخاري ومسلم وغيرهما[2] ـ وهي بنت نبيهم التي قال لها الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم): «إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك»، وهذا الحديث مروي عن علي وفاطمة (عليهما السلام) ومسور بن مخرمة وأم سلمة.
قال المعلّق على المعجم الكبير: وفي هامش الاصل: هذا حديث صحيح الاسناد، وروي من طرق عن علي، رواه الحارث عن علي، وروي مرسلاً، وهذا الحديث أحسن شيء رأيته و أصح إسناد قرأته[3] .
[1]ـ الدر المنثور: 5 / 273 ـ 274 من تفسير آية: 26 من سورة الاسراء، المسند لابي يعلى: 2 / 334 و 534 ح: 1075 و 1409، مجمع الزوائد: 7/49.
[2]ـ صحيح البخاري كتاب المغازي باب غزوة خيبر: 3 / 142 ح: 4240 و 4241، صحيح مسلم كتاب الجهاد والسير باب قول النبي(صلى الله عليه وآله وسلم): لا نورث الخ: 12 / 320 ـ 325 ح: 1759، العقد الفريد: 5 / 14، تاريخ أبي الفداء: 1 / 219، تاريخ الطبري: 2 / 236، شرح نهج البلاغة: 6 / 46.