responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهضة الحسين (عليه السلام) نویسنده : الحسيني الشهرستاني، هبة الدين    جلد : 1  صفحه : 44
ثم قتله» وقد تم هذا التنبؤ في عمل الحسين قبل غيره.

ثانياً:

علم ابن النبي من نفسه ومن آثار جّده وأبيه وأخيه: أنّه إمام المسلمين دون سواه، ورشحته ألسنة المتجاهرين بالحق، وصدَّقته البقية تحت ستار التقيّة. فهل يكون لأحد من الوجوه مثل هذا ثم لا ينهض؟!

ثالثاً:

تلوح من السيرة الحسينية المثلى أنّه مسبوق العلم بأنباء من جدّه وأبيه وأُمه وأخيه وحاشيته وذويه بأنّه مقتول بسيف البغي ـ خضع أو لم يخضع، وبايع أو لم يبايع ـ فهلا يرسم العقل الناضج لمثل هذا الفتى المستميت خطة غير الخطة التي مشى عليها حسين الفضيلة، قوامها الشرع وزمامها النبل ولسان حاله:


مشيناها خطىً كتبت عليناومن كتبت عليه خطىً مشاها

رابعاً:

تواتر الكتب إلى ابن النبي (صلى الله عليه وآله) من العراق وخلاصة أكثرها: «اقدم علينا يابن رسول الله، فليس لنا إمام غيرك، ويزيد فاسق فاجر ليس له بيعة في أعناقك، فعجّل بالمسير إلينا، وإن لم تفعل خاصمناك عند جدّك يوم القيامة».

فماذا يكون ـ ياليت شعري ـ جواب مثل الحسين لمثل هؤلاء؟ وهلا تراه ملوماً لو لم يستجب دعوتهم؟!

نام کتاب : نهضة الحسين (عليه السلام) نویسنده : الحسيني الشهرستاني، هبة الدين    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست