فما بلغ هذا الحد حتى أخذت الدموع من الإمام تنحدر على خديه وارتفع الصراخ من داره... فأمره الإمام بالإمساك فأمسك.. ثم أوصله بهدية ثمينة..
وهكذا كان الشعراء يقصدون مجالس آل البيت النبوي وسائر مجالس الهاشميين في هذا الموسم لإلقاء خيرة ما نظموه حول هذا الموضوع على سبيل العزاء.. من مديح وثناء.. وينالون عليه خير العطاء...