نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 518
و قد خالفوا كتاب الله تعالى في قوله يُوصِيكُمُ اللَّهُ
فِي أَوْلادِكُمْ و هو عام و قوله لِلرِّجالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ
الْوالِدانِ وَ الْأَقْرَبُونَ الآية عام أيضا. و
غير صحيح لقوله تعالى وَ وَرِثَ
سُلَيْمانُ داوُدَ[1] و قال تعالى
حكاية عن زكريا يَرِثُنِي وَ يَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ[2] و قوله تعالى وَ إِنِّي
خِفْتُ الْمَوالِيَ مِنْ وَرائِي[3]
أقول: قد اعترف عدة من أعلام
القوم، بدلالة هذه الآيات على الميراث، منهم:
الزمخشري في الكشاف، و ربيع
الأبرار، و الثعلبي في عرائس المجالس ص 400 و الفخر الرازي في التفسير الكبير ج 9
ص 210 و غيرهم من الأعاظم.
[4] شرح النهج ج 4 ص 79 و 92 و أبو بكر الجوهري في
كتاب السقيفة، و بلاغات النساء ص 14 و أعلام النساء ج 3 ص 208
و فيها: إلى أن قالت فاطمة( عليها
السلام):« ثم أنتم الآن تزعمون أن لا إرث لي، أفحكم-. الجاهلية تبغون، و من أحسن
من اللّه حكما لقوم يوقنون ... إيها معاشر المسلمين، ابتز إرث أبي؟ أباللّه أن ترث
يا ابن أبي قحافة أباك، و لا إرث لي، لقد جئت شئيا فريا، فدونكها مخطوطة مرحولة،
تلقاك يوم حشرك، فنعم الحكم اللّه، و الزعيم محمد، و الموعد القيامة، و عند الساعة
يخسر المبطلون.
نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 518