نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 493
ضَعِيفاً أي صغيرا أو كبيرا أَوْ لا يَسْتَطِيعُ
أَنْ يُمِلَّ هُوَ[1] أي مغلوبا على
عقله و قوله تعالى لا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ و قال تعالى إِنَّ
الْمُبَذِّرِينَ كانُوا إِخْوانَ الشَّياطِينِ[2] ذم المبذر فوجب المنع
منه و إنما يمتنع بالمنع من التصرف.
و هو عام فيهما. ذهبت
الإمامية إلى أن الحائط المشترك بين اثنين ليس لأحدهما إدخال خشبة خفيفة فيها لا
يضر فيه إلا بإذن صاحبه. و قال مالك يجوز[7]
و هو مخالف
ذهبت الإمامية إلى أنه
لا يجب على الشريك إجابة شريكه إلى عمارة المشترك من حائط و دولاب و غير ذلك. و
قال الشافعي و مالك يجب و يجبر عليه[9]
و قد خالفا العقل و النقل