نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 49
المسألة الثانية في النظر
و في المسألة مباحث
البحث الأول في أن
النظر الصحيح يستلزم العلم
الضرورة قاضية بأن كل من
عرف بأن الواحد نصف الاثنين و أن الاثنين نصف الأربعة فإنه يعلم أن الواحد نصف نصف
الأربعة و هذا الحكم لا يمكن الشك فيه و لا يجوز تخلفه عن المقدمتين السابقتين و
أنه لا يحصل من تلك المقدمتين أن العالم حادث و لا أن النفس جوهر أو أن الحاصل
أولا أولى من حصول هذين. و خالفت الأشاعرة كافة العقلاء في ذلك[1] فلم يوجبوا حصول العلم عند حصول
المقدمتين و جعلوا حصول العلم عقيب المقدمتين اتفاقيا يمكن أن يحصل و أن لا يحصل و
لا فرق بين حصول العلم بأن الواحد نصف نصف الأربعة عقيب قولنا الواحد نصف الاثنين
[1] شرح التجريد للفاضل القوشجي- ص 292، و شرح
العقائد- ص 29 و في حاشية الخيالي و الكستلي.
نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 49