نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 435
ذهبت الإمامية إلى أن من لا يحسن القراءة و قد ضاق عليه الوقت
عن التعلم يكبر و يحمد الله تعالى و يسبحه بقدر قراءته. و قال أبو حنيفة يقوم
ساكتا من غير ذكر[1]. و قد خالف
في ذلك العقل و النقل. أما العقل فإن الذكر أنسب بالقراءة من سكوت. و أما النقل
[2] و الأمر يقتضي الوجوب.
ذهبت الإمامية إلى بطلان الوضوء بالماء المغصوب و خالف في ذلك جميع الفقهاء فيه[3] و قد
خالفوا في ذلك العقل و النقل أما العقل فلقبح التصرف في مال الغير بغير إذنه عقلا
و القبيح لا يقع مأمورا به و الوضوء مأمور به فهذا ليس وضوءا معتبرا في نظر الشرع
فيبقى في عهدة التكليف. و أما النقل فالمتواتر من الشرع المطهر دل على تحريم
التصرف في مال الغير بغير إذنه و الحرام لا يقع عبادة