responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 426

و قد خالف في ذلك فعل النبي ص‌

فإنه ركع و اطمأن كما قلناه وَ قَالَ صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي.

ذهبت الإمامية إلى وجوب الذكر في الركوع و السجود. و قال أبو حنيفة و مالك و الشافعي لا تجب حتى قال مالك لا أعرف الذكر في السجود[1]. و قد خالفوا في ذلك فعل النبي ص‌

وَ قَوْلَهُ-: فَإِنَّهُ فَعَلَ‌[2] وَ قَالَ لَمَّا نَزَلَ‌ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ‌[3] اجْعَلُوهَا فِي رُكُوعِكُمْ وَ لَمَّا نَزَلَ‌ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى‌[4] قَالَ اجْعَلُوهَا فِي سُجُودِكُمْ‌[5].

ذهبت الإمامية إلى أنه يجب رفع الرأس من الركوع و الطمأنينة في الانتصاب و خالف أبو حنيفة فيهما[6]. و قد خالف في ذلك فعل النبي ص و قد فعله ص‌[7]. ذهبت الإمامية إلى وجوب وضع الجبهة على الأرض في السجود. و قال أبو حنيفة إن شاء وضع جبهته و إن شاء وضع أنفه‌[8]. و قد خالف فيه قول النبي ص‌

فإنه أمر أن يسجد على سبع يديه و ركبتيه و أطراف أصابعه و جبهته‌[9].


[1] الفقه على المذاهب ج 1 ص 242 و 260 و الهداية ج 1 ص 32.

[2] التاج الجامع للأصول ج 1 ص 190 و 192.

[3] الواقعة: 84.

[4] الأعلى: 1.

[5] التاج الجامع للأصول ج 1 ص 192 و مصابيح السنة ج 1 ص 45 و بداية المجتهد ج 1 ص 100.

[6] الهداية ج 1 ص 32 و بداية المجتهد ج 1 ص 105 و الفقه على المذاهب ج 1 ص 234.

[7] بداية المجتهد ج 1 ص 105، و التاج الجامع للأصول ج 1 ص 175، و قال: رواه الخمسة، و مصابيح السنة ج 1 ص 39 و صحيح مسلم ج 1 ص 185.

[8] بداية المجتهد ج 1 ص 108.

[9] صحيح مسلم ج 1 ص 183 و بداية المجتهد ج 1 ص 108.

نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 426
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست