و هذا الحديث يدل على
تشكيك عمر و الإنكار على النبي ص فيما فعله بأمر الله تعالى ثم رجوعه إلى أبي بكر
حتى أجابه بالصحيح و كيف استجاز عمر أن يوبخ النبي ص و يقول له عقيب قوله إني رسول
الله و لست أعصيه و هو ناصري أ و لست كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت و نطوف به.
[3] و قد قال الله تعالى لا
تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَ لا تَجْهَرُوا لَهُ
بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمالُكُمْ وَ
أَنْتُمْ
[1] و رواه في الدر المنثور ج 6 ص 76 و تفسير
الخازن ج 4 ص 168 و التاج الجامع للاصول ج 4 ص 336.
[2] و هكذا في الدر المنثور ج 6 ص 76 و تفسير
الخازن ج 4 ص 148 و تاريخ الخميس ج 1 ص 241.
[3] صحيح مسلم ج 1 ص 241، و صحيح البخاري ج 1 ص
141.
نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 337