responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 254

المطلب الثاني في زوجته و أولاده‌

كانت فاطمة سيدة نساء العالمين زوجته‌

" قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ‌ لَمَّا زَفَّ النَّبِيُّ ص فَاطِمَةَ ع كَانَ قُدَّامَهَا وَ جَبْرَائِيلُ عَنْ يَمِينِهَا وَ مِيكَائِيلُ عَنْ يَسَارِهَا وَ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ مِنْ وَرَائِهَا يُسَبِّحُونَ اللَّهَ وَ يُقَدِّسُونَهُ حَتَّى طَلَعَ الْفَجْرُ[1].

فانظر أيها العاقل كيف يروي الجمهور هذه الروايات و يظلمونها و يأخذون حقها[2] و يكسرون ضلعها و يجهضون ولدها من‌


[1] تاريخ بغداد ج 5 ص 7، و ذخائر العقبى ص 32، و ينابيع المودة ص 197، و لسان الميزان ج 2 ص 74.

[2] و من حقوق بضعة النبي( ص) الصديقة الكبرى سلام اللّه عليها، نحلتها« فدك» فلما صارت ملكا خالصا لرسول اللّه( ص)( راجع: فتوج البلدان ص 41 و 46، و الدر المنثور ج 6 ص 192، و أحكام القرآن للجصاص ج 3 ص 430، و معجم البلدان:

كلمة:« فدك»، و غيرها). أنزل اللّه تعالى:« وَ آتِ ذَا الْقُرْبى‌ حَقَّهُ» الاسراء: 26 فنحل( ص) فاطمة فدكا، فصارت ملكا خالصا لها بإذن اللّه، و إعطاء النبي الأعظم. و من جملة مصادر ذلك: شواهد التنزيل ج 1 ص 338، و كنز العمال ج 2 ص 158، و شرح النهج ج 4 ص 78 و 102، و الدر المنثور ج 4 ص 177، قال: و أخرج البزار، و أبو يعلى، و ابن أبي حاتم، و ابن مردويه، عن أبي سعيد الخدري، و قال: أخرجه ابن مردويه، عن ابن عباس، و منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 1 ص 228، و تفسير الطبري ج 15 ص 72، و مجمع الزوائد ج 7 ص 49، و ميزان الاعتدال ج 2 ص 228، و صححه و فضائل الخمسة ج 3 ص 136

و منها: سهم الرسول من الغنيمة و الفيى‌ء. راجع: شرح النهج ج 4 ص 86، رواه عن كتاب السقيفة لأبي بكر الجوهري، و أحكام القرآن ج 3 ص 430، و تفسير الطبري ج 10 ص 2 و 3، و مكاتيب الرسول للعلامة الأحمدي ج 2 ص 538( ط بيروت)، و طبقات ابن سعد ج 2 ق 2 ص 86

و منها: سهم ذوي القربى. راجع: شرح النهج ج 4 ص 78، عن كتاب السقيفة، و أحكام القرآن ج 2 ص 60، باب قسمة الخمس و ج 3 ص 430، و تفسير الطبري ج 10 ص 1 و 6، و الدر المنثور ج 3 ص 185 و 188-.- و منها: صدقات النبي( ص)، و هي على أقسام:

منها: الأنفال. قال تعالى:« يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ قُلِ الْأَنْفالُ لِلَّهِ وَ الرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ‌( الآية) الأنفال: 1

أقول: النفل، على ما صرح به اللغويون و الكشاف و غيره من التفاسير: هو الزيادة، و أطلق على الغنيمة بالعناية، إما لأنها زيادة على ما رزقهم اللّه من الفتح، أو لأن المسلمين فضلوا بها على سائر الأمم الماضية( راجع: القاموس، و النهاية، و أحكام القرآن للجصاص ج 3 ص 44، و الكشاف ج 1 ص 523، و مكاتيب الرسول ج 2 ص 573).

فالأنفال: كل نفل من الأموال ليس له مالك مسلم، أو أخذ من كافر، فلا يختص بغنائم دار الحرب كما توهم، بل يشمل الأرض التي تملك من الكفار من غير قتال، و الموات من الأرض، و رؤوس الجبال، و ما فيها من المواد، و بطون الأودية و الآجام، و قطايع الملوك و صفاياهم، و ما يغنمه المقاتلون بغير إذن النبي( ص) أو الامام( ع).

و منها: الفيى‌ء. و هو ما لم يوجف عليه بخيل و لا ركاب، و من الفيى‌ء أموال مخيريق، و قرى عرينة، و ينبع من نواحي المدينة، على أربعة أيام منها. راجع الدر المنثور ج 6 ص 192، و تاريخ الكامل ج 2 ص 112، 119، و أحكام القرآن ج 3 ص 426 و السيرة الحلبية ج 2 ص 263 و ج 3 ص 363، و في هامشها زيني دحلان ج 2 ص 100 و 249، و اليعقوبي ج 2 ص 40، و وفاء الوفاء للسمهودي ج 2 ص 305 و 392، و غيرها من الكتب المعتبرة.

نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست