responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 234

من فضائله النفسانية

و أما بعد ولادته فأقسامها ثلاثة نفسانية و بدنية و خارجية أما النفسانية فينظمها مطالب‌

الأول الإيمان‌[1]

و بواسطة سيفه تمهدت قواعده و تشيدت أركانه‌[2] و بواسطة تعليمه الناس حصل لهم الإيمان أصوله و فروعه‌[3] و لم يشرك بالله طرفة عين‌[4].


[1] و قد تواتر عن النبي( ص) تقدم و سبق علي في الاسلام و الايمان للناس كلهم، و من جملة مصادره: أسد الغابة ج 4 ص 16 و ج 5 ص 520، و الاصابة، و في هامشها الاستيعاب ج 2 ص 507، ج 3 ص 27، ج 5 ص 170 و 171، و فيض القدير ج 4 ص 358، و الرياض النضرة ج 2 ص 287.

[2] قال رسول اللّه( ص):« ضربة علي في يوم الخندق أفضل من عبادة الثقلين»، و في أكثر الروايات: أفضل من أعمال أمتي إلى يوم القيامة»، راجع: المواقف ص 617( ط.

إسلامبول)، و نهاية العقول في دراية الأصول للفخر الرازي ص 114 مخطوط، و إحقاق الحق ج 6 ص 5، و تاريخ آل محمد لبهجت أفندي ص 71، و مستدرك الحاكم، و تلخيصه ج 3 ص 32، و تاريخ بغداد ج 13 ص 19، و ينابيع المودة ص 95 و 137

و في ذخائر العقبى ص 92: نادى رسول اللّه( ص) بأعلى صوته: يا معاشر المسلمين، هذا أخي، و ابن عمي، و ختني، هذا لحمي و دمي، و شعري، و هذا أبو السبطين:

الحسن، و الحسين، سيدي شباب أهل الجنة، هذا مفرج الكروب عني، هذا أسد اللّه، و سيفه في أرضه على أعدائه، على مبغضه لعنة اللّه، و لعنة اللعانين، و اللّه منه بري‌ء، و أنا منه بري‌ء، فمن أحب أن يبرأ من اللّه و مني فليبرأ من علي و ليبلغ الشاهد الغائب، ثم قال:

اجلس يا علي قد عرف اللّه لك ذلك. أخرجه أبو سعيد في شرف النبوة.

و قال ابن أبي الحديد، في شرح نهج البلاغة ج 4 ص 444: و أما الخرجة التي خرجها يوم الخندق إلى عمرو بن عبدود، فإنها أجل من أن يقال جليلة، و أعظم من أن عظيمة، و ما هي إلا كما قال شيخنا أبو الهذيل، و قد سأله سائل: أيما أعظم منزلة؟؟؟ اللّه، علي أم أبو بكر؟ فقال: يا ابن أخي و اللّه لمبارزة علي عمرا يوم الخندق، تعدل أعمال المهاجرين، و الأنصار، و طاعاتهم كلها، تربي عليها، فضلا عن أبي بكر حده.

[3] ينابيع المودة ص 66 و 148، و ذخائر العقبى ص 78، و أسد الغابة؟؟؟ 22، و تفسير ابن كثير ج 9 ص 306( ط بولاق مصر).

[4] كفاية الطالب ص 123، و تاريخ بغداد ج 14 ص 155، و في فضائل الخمسة ج 1 ص 158، عن قصص الثعلبي ص 238 و 357.

نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست