و بواسطة سيفه تمهدت
قواعده و تشيدت أركانه[2] و بواسطة
تعليمه الناس حصل لهم الإيمان أصوله و فروعه[3]
و لم يشرك بالله طرفة عين[4].
[1] و قد تواتر عن النبي( ص) تقدم و سبق علي في
الاسلام و الايمان للناس كلهم، و من جملة مصادره: أسد الغابة ج 4 ص 16 و ج 5 ص
520، و الاصابة، و في هامشها الاستيعاب ج 2 ص 507، ج 3 ص 27، ج 5 ص 170 و 171، و
فيض القدير ج 4 ص 358، و الرياض النضرة ج 2 ص 287.
[2] قال رسول اللّه( ص):« ضربة علي في يوم الخندق
أفضل من عبادة الثقلين»، و في أكثر الروايات: أفضل من أعمال أمتي إلى يوم
القيامة»، راجع: المواقف ص 617( ط.
إسلامبول)، و نهاية العقول في
دراية الأصول للفخر الرازي ص 114 مخطوط، و إحقاق الحق ج 6 ص 5، و تاريخ آل محمد
لبهجت أفندي ص 71، و مستدرك الحاكم، و تلخيصه ج 3 ص 32، و تاريخ بغداد ج 13 ص 19،
و ينابيع المودة ص 95 و 137
و في ذخائر العقبى ص 92: نادى
رسول اللّه( ص) بأعلى صوته: يا معاشر المسلمين، هذا أخي، و ابن عمي، و ختني، هذا
لحمي و دمي، و شعري، و هذا أبو السبطين:
الحسن، و الحسين، سيدي شباب أهل
الجنة، هذا مفرج الكروب عني، هذا أسد اللّه، و سيفه في أرضه على أعدائه، على مبغضه
لعنة اللّه، و لعنة اللعانين، و اللّه منه بريء، و أنا منه بريء، فمن أحب أن
يبرأ من اللّه و مني فليبرأ من علي و ليبلغ الشاهد الغائب، ثم قال:
اجلس يا علي قد عرف اللّه لك ذلك.
أخرجه أبو سعيد في شرف النبوة.
و قال ابن أبي الحديد، في شرح نهج
البلاغة ج 4 ص 444: و أما الخرجة التي خرجها يوم الخندق إلى عمرو بن عبدود، فإنها
أجل من أن يقال جليلة، و أعظم من أن عظيمة، و ما هي إلا كما قال شيخنا أبو الهذيل،
و قد سأله سائل: أيما أعظم منزلة؟؟؟ اللّه، علي أم أبو بكر؟ فقال: يا ابن أخي و
اللّه لمبارزة علي عمرا يوم الخندق، تعدل أعمال المهاجرين، و الأنصار، و طاعاتهم
كلها، تربي عليها، فضلا عن أبي بكر حده.
[3] ينابيع المودة ص 66 و 148، و ذخائر العقبى ص
78، و أسد الغابة؟؟؟ 22، و تفسير ابن كثير ج 9 ص 306( ط بولاق مصر).
[4] كفاية الطالب ص 123، و تاريخ بغداد ج 14 ص
155، و في فضائل الخمسة ج 1 ص 158، عن قصص الثعلبي ص 238 و 357.
نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 234