[1] رواه الزمخشري في كتابه: المناقب ص 213 مخطوط،
و الشيخ جمال الدين الحنفي الموصلي، في درر بحر المناقب ص 116 مخطوط، و الحمويني
في الفرائد، و الحافظ محمد ابن أبي الفوارس في الأربعين ص 14 مخطوط، كما في إحقاق
الحق ج 4 ص 288، و ج 9 ص 198، و رواه الشيخ سليمان في ينابيع المودة ص 82 و الموفق
الخوارزمي في مقتل الحسين ص 59.
[2] آل عمران: 103 قال في الصواعق المحرقة ص 59 في
تفسيره هذه الآية: أخرج الثعلبي-.- في تفسيرها، عن جعفر الصادق رضي اللّه عنه، أنه
قال:« نحن حبل اللّه الذي قال اللّه« وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ لا
تَفَرَّقُوا». و كان جده زين العابدين إذا تلا قوله تعالى:
« يا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ» يقول دعاء طويلا، يشتمل على
طلب اللحوق بدرجة الصادقين، و الدرجات العلية، و على وصف المحن، و ما انتحلته
المبتدعة المفارقون لأئمة الدين، و الشجرة النبوية، ثم يقول: و ذهب آخرون إلى
التقصير في أمرنا، و احتجوا بمتشابه القرآن، فتأولوا بآرائهم، و اتهموا مأثور الخبر
... إلى أن قال: فإلى من يفزع خلف هذه الأمة، و قد درست أعلام هذه الملة، و دانت
الأمة بالفرقة و الاختلاف، يكفر بعضهم بعضا، و اللّه تعالى يقول:« وَ لا
تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَ اخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ
الْبَيِّناتُ»، فمن الموثوق به على إبلاغ الحجة، و تأويل الحكم إلى أهل الكتاب،
و أبناء أئمة الهدى، و مصابيح الدجى، الذين احتج اللّه بهم على عباده، و لم يدع
الخلق سدى من غير حجة، هل تعرفونهم أو تجدونهم إلا من فرع الشجرة المباركة؟ و
بقايا الصفوة، الذين أذهب اللّه عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا و برأهم من الآفات؟ و
افترض مودتهم في الكتاب؟
و قد ذكرنا: أن حديث الثقلين من
المتواترات فلا حاجة إلى الاشارة إلى مصادره.
نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 227