[1] و ما دفع ابن عباس إلى ذلك هو الواجب على كل
مؤمن باللّه و برسوله، حيث قال( ص):
« اللهم من آمن بي و صدقني فليتول
علي بن أبي طالب، فإن ولايته ولايتي و ولايتي ولاية اللّه» منتخب كنز العمال ج 5 ص
22، و المسؤول عنه يوم القيامة الذي ذكره تعالى في قوله:« وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ
مَسْؤُلُونَ» هو ولاية علي عليه السلام، كما في الصواعق المحرقة ص 76
و فيه أيضا ص 106: قال عمر بن
الخطاب: اعلموا أنه لا يتم شرف إلا بولاية علي رضي اللّه عنه.
و فيه ص 107: أنه جاء( عمر)
أعرابيان يختصمان فأذن لعلي في القضاء بينهما، فقضى، فقال أحدهما: هذا يقضي بيننا؟
فوثب إليه عمر، و أخذ بلحيته، و قال:
ويحك ما تدري من هذا، هذا مولاك و
مولى كل مؤمن، و من لم يكن مولاه فليس بمؤمن.
أقول: هذا اعتراف منه من باب:«
الفضل ما شهد به الاعداء».
[2] و رواه عن المسند، في ينابيع المودة ص 286، و
في الرياض النضرة ج 2 ص 198، و في ذخائر العقبى ص 83، و أسد الغابة ج 4 ص 22، و
تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 171، و الصواعق المحرقة ص 76، و الاصابة ج 2 ص 509، و في
هامشها الاستيعاب ج 3 ص 40.
[3] و رواه في المستدرك ج 3 ص 124، و قال صحيح
الاسناد و أورده الذهبي في تلخيصه في نفس الصفحة، معترفا بصحته، و كنوز الحقائق ص
43، و أسد الغابة ج 4 ص 22، و كنز العمال ج 6 ص 152 و 401 و الصواعق المحرقة ص 73،
و ذخائر العقبى ص 77، و تهذيب التهذيب ج 6 ص 220، و لسان الميزان ج 1 ص 432، و
إسعاف الراغبين في هامش نور الأبصار ص 156-.- و قال العلامة السيد شرف الدين في
النص و الاجتهاد: أفرد الامام أحمد المغربي لتصحيح هذا الحديث كتابا سماه:« فتح
الملك العلي بصحة حديث: أنا مدينة العلم و علي ..» و قد طبع سنة 1354 ه بالمطبعة
الإسلامية بمصر.
نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 221