responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 217

إِنِّي دَافِعٌ الرَّايَةَ غَداً إِلَى رَجُلٍ يُحِبُّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يُحِبُّهُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ كَرَّارٌ غَيْرُ فَرَّارٍ لَا يَرْجِعُ حَتَّى يَفْتَحَ اللَّهُ لَهُ فَبَاتَ النَّاسُ يَتَدَاوَلُونَ لَيْلَتَهُمْ أَيُّهُمْ يُعْطَاهَا فَلَمَّا أَصْبَحَ النَّاسُ غَدَوْا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص كُلُّهُمْ يَرْجُو أَنْ يُعْطَاهَا فَقَالَ أَيْنَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَقَالُوا إِنَّهُ أَرْمَدُ الْعَيْنِ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ فَأَتَى فَبَصَقَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِي عَيْنَيْهِ وَ دَعَا لَهُ فَبَرَأَ فَأَعْطَاهُ الرَّايَةَ وَ مَضَى عَلِيٌّ فَلَمْ يَرْجِعْ حَتَّى فَتَحَ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ.

[1]

الحادي عشر حديث برز الإيمان‌

رَوَى الْجُمْهُورُ أَنَّهُ لَمَّا بَرَزَ إِلَى عَمْرِو بْنِ عَبْدِ وُدٍّ الْعَامِرِيِّ فِي غَزَاةِ الْخَنْدَقِ وَ قَدْ عَجَزَ عَنْهُ الْمُسْلِمُونَ قَالَ النَّبِيُّ ص بَرَزَ الْإِيمَانُ كُلُّهُ إِلَى الشِّرْكِ كُلِّهِ.

[2]

الثاني عشر حديث سد الأبواب إلا بابه‌

فِي مُسْنَدِ أَحْمَدَ مِنْ عِدَّةِ طُرُقٍ‌ أَنَّ النَّبِيَّ ص أَمَرَ بِسَدِّ الْأَبْوَابِ إِلَّا بَابَ عَلِيٍّ فَتَكَلَّمَ النَّاسُ فَخَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي أَمَرْتُ بِسَدِّ هَذِهِ الْأَبْوَابِ غَيْرَ بَابِ عَلِيٍّ فَقَالَ فِيهِ قَائِلُكُمْ وَ اللَّهِ مَا سَدَدْتُ شَيْئاً وَ لَا فَتَحْتُهُ وَ إِنَّمَا أُمِرْتُ بِشَيْ‌ءٍ فَاتَّبَعْتُهُ.

[3]

الثالث عشر حديث المؤاخاة

فِي مُسْنَدِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ مِنْ عِدَّةِ طُرُقٍ‌ أَنَّ النَّبِيَّ ص‌


[1] مسند أحمد ج 1 ص 99 و ج 5 ص 353، و مجمع الزوائد ج 6 ص 150، و قال رواه أحمد و رجاله رجال الصحيح، و خصائص النسائي ص 5، و صحيح البخاري ج 5 ص 22 و 171، و صحيح مسلم ج 4 ص 108، و مستدرك الحاكم ج 3 ص 38 و 437.

[2] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 4 ص 344.

[3] مسند أحمد ج 1 ص 175 و ج 4 ص 369، و مستدرك الحاكم ج 3 ص 4، 116، و 125، و خصائص النسائي ص 13، و صحيح الترمذي ج 2 ص 301، و الدر المنثور ج 6 ص 122، و الصواعق المحرقة ص 76، و كنز العمال، ج 6 ص 155 و 156، و أسد الغابة ج 3 ص 314.

نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست