[3] الحديث الذي في الآية الأولى قد تقدم ذكره
سابقا، و رواه هنا على ما أخرجه ابن مردويه، عن ابن عباس، كما في كشف الغمة.
قال الشيخ الطوسي في التبيان: إن
هذا كتاب آخر غير كتاب الأعمال.
أقول: يدل على قوله ما رواه عبد
اللّه بن أنس، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول اللّه( ص): إذا كان يوم القيامة، و
نصب الصراط على شفير جهنم، لم يجز إلا من معه كتاب ولاية علي بن أبي طالب.( راجع
مناقب ابن المغازلي ص 242، و ميزان الاعتدال ج 1 ص 28، و فرائد السمطين للحمويني،
و ينابيع المودة ص 112، و لسان الميزان ج 1 ص 44، 51، 275.