[1] و منهم الثعلبي في تفسيره من طريقين، أحدهما:
عن عبد اللّه بن سلام، أنه قال:« إنما ذلك علي بن أبي طالب، كما في ينابيع المودة
ص 102، بسندي الثعلبي، و ابن المغازلي.
و الثاني: عن أبي سعيد الخدري،
كما في الإتقان للسيوطي ج 1 ص 13، و ينابيع المودة ص 102، رواه بطرق.
و قيل: إنها نزلت في عبد اللّه بن
سلام و رفيقيه، و مضافا إلى رد ابن سلام على هذا القائل، فقد أجاب الشعبي كما في
تفسير الخازن ج 4 ص 73، و سعيد بن جبير، بأن السورة مكية، فلا يجوز أن يراد منها
ابن سلام و أصحابه، لأنهم آمنوا في المدينة( راجع تفسير الطبري ج 17 ص 177، و الدر
المنثور ج 4 ص 69، و الإتقان ج 1 ص 13).
و أجاب أيضا عدة من الأعلام،
كالفخر الرازي، بأن إثبات النبوة بقول الواحد و الإثنين مع جواز الكذب على أمثالهم
لكونهم غير معصومين، لا يجوز، فلا معنى لتفسيرها بابن سلام و أصحابه.( التفسير
الكبير ج 19 ص 70، و ينابيع المودة ص 104).
[3] قال في منهاج الكرامة: رواه أبو نعيم مرفوعا
عن ابن عباس، و في تعليقة إحقاق الحق ج 3 ص 285 رواه مير محمد صالح الكشفي
الترمذي، عن المحدث الحنبلي، و هو عن ابن مردويه، عن ابن عباس، و حكاه كذلك
الإربلي في كشف الغمة.