responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 182

الرابعة عشرة آية سقاية الحاج‌

قوله تعالى‌ أَ جَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ وَ عِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ‌[1] إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى‌ إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ‌: رَوَى الْجُمْهُورُ فِي الْجَمْعِ بَيْنَ الصِّحَاحِ السِّتَّةِ أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع لَمَّا افْتَخَرَ طَلْحَةُ بْنُ شَيْبَةَ وَ الْعَبَّاسُ فَقَالَ طَلْحَةُ أَنَا أَوْلَى بِالْبَيْتِ لِأَنَّ الْمِفْتَاحَ بِيَدِي وَ قَالَ الْعَبَّاسُ أَنَا أَوْلَى أَنَا صَاحِبُ السِّقَايَةِ وَ الْقَائِمُ عَلَيْهَا فَقَالَ عَلِيٌّ ع أَنَا أَوَّلُ النَّاسِ إِيمَاناً وَ أَكْثَرُهُمْ جِهَاداً فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الْآيَةَ لِبَيَانِ أَفْضَلِيَّتِهِ ع‌[2].

الخامسة عشرة آية المناجاة[3]

لم يفعلها غير علي ع.

قَالَ ابْنُ عُمَرَ كَانَ لِعَلِيٍّ ثَلَاثَةٌ لَوْ كَانَ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهَا كَانَتْ‌


[1] التوبة: 19. و تمام الآية:« كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ، وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ، وَ جاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، لا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ، وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ. إلى آخر الآيات: 20 و 21 و 22.

[2] رواه جمع غفير من الأعلام. و دلالة الآية على المطلوب تتم بضميمة ما ورد في الرواية:

فقال علي( ع): أنا أشرف منكما، أنا أول من آمن، و هاجر، و جاهد في سبيل اللّه.

( الدر المنثور ج 3 ص 318، 219، و تفسير ابن كثير ج 2 ص 241، و تفسير الطبري ج 10 ص 68، و جامع الأصول ج 9 ص 477، و التفسير الكبير ج 16 ص 10 و أسباب النزول للواحدي ص 139).

[3] قال تعالى:« يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً، ذلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَ أَطْهَرُ»( الآية) فلم يعمل بذلك أحد من الصحابة إلا علي( ع)، إلى أن نسخت.( راجع: تفسير الطبري ج 28 ص 14، و أحكام القرآن للجصاص ج 3 ص 428، و أسباب النزول للواحدي ص 235، و خصائص النسائي ص 39، و الدر المنثور ج 6 ص 185 و التفسير الكبير ج 29 ص 272، و كنز العمال ج 3 ص 155 و كفاية الطالب ص 135.

نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست