نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 14
يقول فخر الدين: قرأت تهذيب الأحكام على والدي بالمشهد الغروي
على مشرفه السلام، و مرّة أخرى في طريق الحجاز، و حصل الفراغ منه في مسجد اللّه
الحرام. و كتاب الاستبصار إجازة لي من والدي.
و روي أنّ شيخنا المترجم
اجتمع بابن تيميّة في المسجد الحرام في تلك السفرة، فتذاكرا فأعجب ابن تيمية كلامه
فقال له:
من تكون يا هذا؟!.
أجاب: الذي تسميّة- ابن
المنجّس!!!.
حيث سمّاه ابن تيمية ابن
المنجّس، في كتابه منهاج السنّة.
فحصل بينهما أنس و
مباسطة.
و يروى أنّ ابن تيميّة
لما كتب منهاج السنّة ردّا على كتاب شيخنا منهاج الكرامة و وصل إلى الشيخ ابن
المطهّر كتب إليه أبياتا أولها:
لو كنت تعلم كلّ ما علم الورى
طرّا لصرت صديق كلّ العالم
لكن جهلت فقلت إنّ جميع من
يهوى خلاف هداك ليس بعالم
و لما رجع قدّس اللّه
سرّه من الحجّ إلى الحلّة لم يزل بها مكبّا في التصنيف و التأليف و تربية العلماء
إلى أن وافاه الأجل يوم السبت 21 محرم سنة 736 ه.
و نقل جثمانه إلى النجف
الأشرف فدفن في حجرة عن يمين الداخل إلى الحضرة الشريفة من جهة الشمال. و قبره
ظاهر معروف يزار اليوم.
حلقاته العلمية و الفلسفية
و أمّا تصانيفه في مختلف
العلوم و الفنون الإسلاميّة و غيرها فهي تربو على سبعين مؤلّفا كما في نقد الرجال.
إلّا أنّ العلّامة نفسه
أورد في خلاصة الأقوال. أسماء 67 تصنيفا
نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 14