كَفَرُوا[1] فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتابَ بِأَيْدِيهِمْ[2] إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَ[3] ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَها عَلى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ[4] بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ[5] فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ[6] مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ[7] كُلُّ امْرِئٍ بِما كَسَبَ رَهِينٌ[8] وَ ما كانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ[9].
(الآيات التي مدح فيها المؤمن أو ذم فيها الكافر)
الثاني ما ورد في القرآن من مدح المؤمن على إيمانه و ذم الكافر على كفره
و وعده بالثواب على الطاعة و توعده بالعقاب على المعصية كقوله تعالى الْيَوْمَ تُجْزى كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ[10] إِنَّما تُجْزَوْنَ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ[11] وَ إِبْراهِيمَ الَّذِي وَفَّى أَلَّا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى[12][13] لِتُجْزى كُلُّ نَفْسٍ بِما تَسْعى[14] هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ[15] هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ[16] مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها[17] وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي[18] أُولئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَياةَ الدُّنْيا[19] إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمانِهِمْ[20].
[1] مريم: 37.
[2] البقرة: 79.
[3] الأنعام: 148.
[4] الانفال: 53.
[5] يوسف: 18.
[6] المائدة: 30.
[7] النساء: 123.
[8] الطور: 21.
[9] ابراهيم: 22.
[10] غافر: 17.
[11] الطور: 16.
[12] و( 13) النجم: 37 و 38.
[13] و( 13) النجم: 37 و 38.
[14] طه: 15.
[15] الرحمان: 60.
[16] النمل: 90.
[17] الأنعام: 160.
[18] طه: 124.
[19] البقرة: 86.
[20] آل عمران: 90.