responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرة في كتاب الوشيعة في نقد عقائد الشيعة نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 14
فرد منها أي ضرر وخسارة بمثل قوله: كلما. صوابه: كل ما. شرع. صوابه: شرح.

شيخنا. صوابه: شيخا.

مرحبا بهذا الحرص والاستكناه في الاصلاح والتغاضي عن تلكم الكوارث، مرحبا بكلاءة ناموس لغة العرب والصفح عن دينه وصالح ملته، مرحبا بهذه العاطفة المصلحة لتأليف مشايخ الشيعة، والتحامل عليهم بذلك السباب المقذع، مرحبا مرحبا مرحبا.

لم لم يرق أمثال هذا النابه النيقد أن يأخذ بميزان القسط، وقانون العدل، وناموس النصفة، وشرعة الحق، وواجب الخدمة للمجتمع، ويلفت مؤلف مصره العزيزة إلى تلكم الهفوات المخزية في تلكم التآليف التي هي سلسلة بلاء، وحلقات شقاء تنتهي إلى هلاك الأمة ودمارها، وتجر عليها كل سوءة، وتسفها إلى حضيض التعاسة؟.

وإن تعجب فعجب نشر هذه الكتب في العراق وهي تمس بكرامة ناموسها بعد ناموس الاسلام المقدس ورجالها بعد أحياء، وشعبها بعد نابغ، وشعورها بعد حي، ودينها بعد مستقر، وغيرة العرب بعد هي هي، وشهامة الشبيبة بعد لم تهرم، وجلادة الشيوخ بعد لم تضعف، وأزمة حكومتها بعد بيد آل هاشم.

يعز على أم العراق أن تسمع أذنها واعية أن في فنادق النجف وسيط يعرض جمعا من فتياتها إلى الوافد لينتقي منهن وفتاتها تتزوج مرات في الليلة الواحدة [1]

كيف تسمع أذن العراق نداء أن النجفيين هم الدجالون والضالون المضلون قد تزيوا بزي المسلمين وشاركوهم في كثير من الشعاير؟ - إلى آخر ما لا يصلح ذكره - وقبل هذه كلها تلك الصرخة التي تمس بكرامة رجالات البيت الهاشمي [2]

أيحسب عراقي حاس أن في طي هذه الكتب صلاحا لمجتمع العراق؟ أو حياة لروح أبناءها؟ أو درس أخلاق لأمتها؟ أو رقيا وتقدما لشعبها؟ أو ثقافة رجالها؟ أو علما لطلابها؟ أو أدبا لكتابها؟ أو دينا لمسلميها؟ أو مادة لمثريها؟ أو لها دخل في سياسة حكومتها الإسلامية المحبوبة؟.


[1]راجع الجولة في ربوع الشرق الأدنى ص 112.

[2]راجع السنة والشيعة ص 48.

نام کتاب : نظرة في كتاب الوشيعة في نقد عقائد الشيعة نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست