ج ـ لو لم يكن في كتاب الرجل إلاّ ما في هذه الجمل من التدجيل والتمويه على أجر صاحب الرسالة، والقول المزوَّر، والفرية الشائنة، والكذب الصريح، لكفى عليه عاراً وشنارا.
لم يصرِّح أحدٌ بأنَّ الاية مكيّةٌ فضلاً عن الاتفاق المكذوب على أهل العلم، وإنّما حسب الرجل ذلك من إطلاق قولهم: إنّ السورة مكية.
فحق المقال فيه ما قدَّمناه ج 1 ص 255 - 258 وفي هذا الجزء ص 69 - 171[2] .
ودعوى كون جميع سورة الشورى مكيّةٌ تُكذِّبها استثنائهم قوله تعالى (أم يَقُولُون افترى عَلى اللهِ كَذِباً) إلى قوله (خَبيرٌ بَصيرٌ) وهي أربع آيات. واستثناء بعضهم قوله تعالى (والَّذِينَ