responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرة في كتاب منهاج السنّة النبويّة نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 65
المراد وحده.

قال الاميني: كأنَّ الرجل يضرب في قوله هذا على وتر ابن كثير الدمشقي، وينسج على نوله، ويمتح من قليبه، حيث قال في تاريخه حول الاية كما يأتي بُعيد هذا[1] : ولم ينزل في عليٍّ شيءٌ من القرآن بخصوصيّته...

وقد عزب عن المغفلين أنّ إصدار الحكم على الجهة العامة، بحيث يكون مصبّه الطبيعة ـ حتّى يكون ترغيباً في الاتيان بمثله، أو تحذيراً عن مثله ـ ثُمَّ تقييد الموضوع بما يُخصّصه بفرد معين حسب الانطباق الخارجي أبلغ وآكد في صدق القضية من توجيهه إلى ذلك الفرد رأساً،

وما أكثر له من نظير في لسان الذكر الحكيم وإليك نماذج منه:

1 ـ (الَّذِينَ قالوا إنَّ اللهَ فَقيرٌ ونَحنُ أغنِيَاءُ) (آل عمران: 181).

ذكر الحسن: انّ قائل هذه المقالة هو حيي بن أخطب.

وقال عكرمة، والسدى، ومقاتل، ومحمّد بن إسحاق: هو فنحاص بن عازوراء.

وقال الخازن: هذه المقالة وإن كانت قد صدرت من واحد من


[1]عند البحث عن مخاريق كتابه البداية والنهاية «المؤلف (رحمه الله)».

تقدّم منا تحقيق هذا الرد ونشره في رسالة مفردة.

نام کتاب : نظرة في كتاب منهاج السنّة النبويّة نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست