نام کتاب : نظرة في كتاب منهاج السنّة النبويّة نویسنده : العلامة الأميني جلد : 1 صفحه : 44
المعاملة والكلام بغير الذِّكر والعبادة من اُمور الدنيا، ومن فعل ذلك يُضرب على رأسه ويقال له: فضَّ الله فاك.
وتروي عن النبيّ أئمّتها انَّه لا صلاة لجار المسجد إلاّ في المسجد[1] .
إلى غيرها من الحرمات التي يتضمّنها فقه الشيعة، وينوءُ بها عملهم، وما يقام فيها من الجماعات، وهذه كلّها أظهر من أن تخفى على من جاسَ خلال ديارهم، أو عرف شيئاً من أنبائهم.
وأمّا تعظيمهم المشاهد فليس تشبّهاً منهم بالمشركين فإنّهم لا يعبدون مِنْ فيها، وإنّما يتقرّبون إلى المولى سبحانه بزيارتهم
[1]تهذيب الاحكام 1 / 92 ح 93، 3 / 6 ح 16، وسائل الشيعة 5 / 194 ح 6310.
وروى الصدوق في علل الشرائع:325: «لاصلاة لمن لم يصل في المسجد مع المسلمين الاّ من علة»، والفقيه 3/38 ح3280، والشيخ في التهذيب 6/241 ح1، والاستبصار 3/12 ح1.