responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرة في كتاب منهاج السنّة النبويّة نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 158
موسى» وهو يُعطي إثبات كلَ ما للنبي(صلى الله عليه وآله) من رُتبة، وعمل، ومقام، ونهضة، وحُكم، وإمارة، وسيادة لامير المؤمنين عدا ما أخرجه الاستثناء من النبوة كما كان هارون من موسى كذلك.

فهو خلافةٌ عنه(صلى الله عليه وآله) وإنزالٌ لعليٍّ(عليه السلام) منزلة نفسه لا محض استعمال كما يظنّه الظانّون، فقد استعمل(صلى الله عليه وآله) قبل هذه على البلاد اُناساً، وعلى المدينة آخرين وأمَّر على السرايا رجالاً لم يقل في أحد منهم ما قاله في هذا الموقف، فهي منقبةٌ تخصّ أمير المؤمنين فحسب.

الثانية:

قوله(صلى الله عليه وآله) فيما مرَّ عن سعد بن ابي وقّاص: «كذبوا ولكن خلّفتك لَما ورائي».

لَمّا طعن رجالٌ من المنافقين في إمرة عليٍّ(عليه السلام) ولا يوعز(صلى الله عليه وآله) به إلاّ إلى ما اشرنا إليه عن خشية الارجاف بالمدينة عند مغيبه، وانَّ إبقاءه كان لابقاء بيضة الدين عن أن تنتهك، وحذار أن يتَّسع خرقها بهملجة المنافقين، لولا هناك من يطأ فورتهم بأخمص بأسه وحجاه، فكان قد خلّفه لمهمّة لاينوء بها غيره.

الثالثة:

قوله(صلى الله عليه وآله) لعليٍّ(عليه السلام) في حديث البراء بن عازب وزيد بن أرقم قالا: قال حين أراد(صلى الله عليه وآله)أن يغزو: «انَّه لابدَّ من أن اُقيم أو

نام کتاب : نظرة في كتاب منهاج السنّة النبويّة نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست