responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرة في كتاب الصراع بين الاسلام والوثنية نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 121
عرض كلّ تأليف مذهبيٍّ، حول أيّ فرقة من فرق الاسلام إلى أُصولها ومبادئها الصحيحة المؤلّفة بيد رجالها ومشايخها، والمنع عمّا يُضادُّها ويُخالفها، إذ هم عيون الاُمّة على ودايع العلم والدين، وحفظة ناموس الاسلام، وحرسة عُرى العروبة، إن عقلوا صالحهم، وعليهم قطع جذوم الفساد قبل أن يُؤجَّج المفسد نار الشحناء في الملا ثمّ يعتذر بعدم الاطّلاع وقلّة المصادر عنده كما فعل أحمد أمين بعد نشر كتابه فجر الاسلام في ملا من قومه، و (الاِْنْسَانُ عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقى مَعَاذِيرَهُ)[1] ولا عذر لايّ أحد في القعود عن واجبه الدينيّ الاجتماعي، (وَلْتَكُنْ مُنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)[2] .

ونحن نرحّب بكتاب كلّ مذهب وتأليف كلّ ملّة أُلّف بيد الصّدق والامانة، بيد الثقة والرزانة، بيد التحقيق والتنقيب، بيد العدل والانصاف، بيد الحبّ والاخاء، بيد أدب العلم والدين، (لِيَهْلكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَة وَيَحْيى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَة)[3] ، (ذلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الاْخِرِ ذَلِكُمْ أَزْكى لَكُمْ وَأَطْهَرُ)     سورة البقرة: 232.


[1]القيامة: 14-15.

[2]آل عمران: 104.

[3]الانفال: 42.

نام کتاب : نظرة في كتاب الصراع بين الاسلام والوثنية نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست