responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نصائح الهدى والدين نویسنده : البلاغي، الشيخ محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 38

المقالة الأُولى

أن تقول ـ عافاك الله ـ: إنّي وجدتُ دين الإسـلام ـ كشـريعته ـ باطل الأصل والفرع، لا علقة له بالله، ولا مسـاس له بالحقّ، فعدلتُ إلى دين الحقّ وشـريعة الرشـد!

فنـقول لك: إنّ لنا أن نسـألك عن البرهان في ما قلت من توهين الإسـلام وتمجيد البابية، فلعلّك تفيدنا أو نفيدك.

ولكن لنا معك طريقاً أقرب من هذا، وهو أنّ آسـاس[1] دعوتك ورؤسـاء نحلتك ـ وهم: علي محمّـد وحسـين علي ـ يكذّبانك في قولك هـذا!

فإنّهما قد بَيّنا دعوتهما على أنّ الإسـلامَ دينُ حقّ، وأنّ محمّـداً رسـولُ الله، وأنّ القرآنَ كتابُ الله، وأنّ أميرَ المؤمنين عليّـاً والأئمّةَ من وُلده إلى الحسـن العسـكريّ (عليهم السلام) أئمّةُ حقّ، وأنّ المهديَّ ـ الموعود بظهوره في دين الإسـلام ـ إمامُ حقّ.

فقد قال علي محمّـد في الباب الثاني، من الواحد السـادس، من كتاب الأسـماء، من " البيان ": " ولتشـهدنّ أنّ مَثَـلَ ظهور قائمكم كمَثَل ظهور محمّـد رسـول الله من قبل، إنّ الذي نزّل الفرقان من قبل قد نزّل تلك الآيات ".

وفي الباب الثامن، من الواحد السادس، في معرفة اسم " المرئف ":


[1]آسـاس: جمع أَسَـس ـ مقصور أَساس ـ والأَسَـس والأُسُّ والأَساس: كلّ مُبتدإ شـيء، وأصل البناء ; انظر: لسـان العرب 1 / 141 مادّة " أسـس ".

نام کتاب : نصائح الهدى والدين نویسنده : البلاغي، الشيخ محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست