responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نصائح الهدى والدين نویسنده : البلاغي، الشيخ محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 161

[حاصـل الكـلام]

ولنؤكّد لك البيان، ونجمع حاصل الكلام في هذه الموانع، وهو:

إنّ الميرزا علي محمّـد ـ كما قدّمنا لك في صدر الرسـالة ـ معترف بحقّ دين الإسـلام وحقيقته، مصدّق بأنّ القرآن كلام الله، مصدّق بأنّ محمّـداً رسـول الله، مصدّق بأنّ الأئمّة الهداة حجج الله والأدلاّء على دينـه..

فكلّ ما يرجع في دعاويه إلى مخالفة نصّ القرآن وصريحه المتكرّر، فهو مكذّب للقرآن في محكمه المبين!

وكلّ ما يخالف به ضروريّـات الدين وبديهيّـاته، فهو تكذيب لرسـول الله ولدين الإسـلام!

وكلّ ما يخالف به المعلوم الصريح من قول الأئمّة الهداة، فهو تكذيب لهم!

وقد وقع كلّ ذلك منه كما بيّـنّا، وكفى بذلك شـاهداً وحجّة على كذبه وتناقضه، وزاجراً عن تصديقه والركون إليه، وحاكماً بتسـجيل اسـمه في دفتر إخوانه الكاذبين.

ويكفي في ذلك تناقضه في دعواه ـ أوّلا ـ أنّه نائب عن المهديّ مولاه!

ودعواه ـ ثانياً ـ أنّه هو المهديّ!

ودع عنك دعواه النبوّة والألوهيّة!

ولا تنحصر دلالة هذا الدليل بالمسـلمين، بل يَسـتدلّ به أيضاً على

نام کتاب : نصائح الهدى والدين نویسنده : البلاغي، الشيخ محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست