12 ـ فصـل [في ما روي عن الإمام عليّ الهادي (عليه السلام)]
80 ـ وأسـند الفضل بن شـاذان، عن سـهل بن زياد، عن عبد العظيم الحسـني، أنّـه عرض على الإمام عليّ الهادي دينه وإقراره بالأئمّة واحداً بعد واحد، إلى قوله: ثمّ أنت يا مولاي.
فقال الهادي: ومن بعدي الحسـن ابني، فكيف للناس بالخلف من بعده؟!
فقلت: وكيف ذاك يا مولاي.
فقال (عليه السلام): لأنّه لا يُرى شـخصه، ولا يحلّ ذِكر اسـمه حتّى يخرج فيملأ الأرض قسـطاً وعدلا كما ملئت ظلماً وجوراً[1].
81 ـ وأسـند الكليني في " أُصول الكافي "، والصدوق في الباب المذكور[2]، والخزّاز في " كفاية الأثر "، عن أبي هاشـم داود بن القاسـم الجعفري، قال: سـمعت أبا الحسـن صاحب العسـكر (عليه السلام) يقول: الخلف من بعدي ابني الحسـن، فكيف لكم بالخلف من بعد الخلف؟![3].
82 ـ وفي مسـند آخر عنه (عليه السلام)، في مكاتبته للشـيعة قوله: الأمر إليّ ما دمتُ حيّاً، فإذا نزلت بي مقادير الله أتاكم الخلف منّي، فأنّى لكم
[2]كذا في الأصل ; والمراد به هنا وفي الأحاديث التالية هو: الباب 37، وهو في ما روي عن الإمام الهادي (عليه السلام) في النصّ على الإمام المهديّ (عليه السلام) ; لاحـظ المصدر!