responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب نویسنده : الطبرسي النوري، حسين    جلد : 2  صفحه : 58
ولا تخلو هذه الرواية من خلاف، لأنه لا يوجد في تلك الأطراف بناية تنسب إلى سليمان بن داود.

وكذلك فلا يتناسب مع الاثنين، والعلم عند الله.

وكانت جمكران من (ماكين) ذلك، وأعطاه الله عزوجل ولداً اسمه (جلين) وبنى في جمكران حصناً وهو باق للآن. وكذلك فقد بنى عشر محلات وطريقاً، ثم أضاف إليها محلّتين وطريقاً فصار مجموعها اثني عشرة.

وكان على باب كل محلة وطريق معبد نار، وبنى بستاناً، وأسكن جواريه وعبيده فيها، وما زال أبناؤهم وأحفادهم إلى يومنا هذا يسكنون هناك ويفتخرون على الآخرين، انتهى[1].

و (رهق) من القرى المعروفة العامرة إلى الآن وهي أقرب إلى كاشان منها إلى قم، ولكنّها من توابع قم تبعد عنها بمسافة عشرة فراسخ تقريباً.

الحكاية الثانية:

روى الشريف الزاهد أبو عبد الله محمد بن علي بن الحسن بن عبد الرحمن العلوي الحسيني في آخر كتاب (التعازي)[2]:

عن الأجل العالم الحافظ حجة الاسلام سعيد بن احمد بن الرضي عن الشيخ الأجل المقرئ خطير الدين حمزة بن المسيّب بن الحارث انّه حكى في داري بالظفريّة بمدينة السلام في ثامن عشر شهر شعبان سنة أربع وأربعين وخمسمائة قال: حدّثني


[1] تاريخ قم ـ تأليف حسن بن محمد بن حسن القمي (378 هـ. ق) ـ ترجمة حسن بن علي بن حسن بن عبد الملك القمي (86 هـ. ق): ص 60 و61.

[2] قال المؤلف رحمه الله: " التعازي جمع تعزية لأنه جمع فيه تعزية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم وعلي عليه السلام للعاصين ومواساتهم لهم لذا سمّي بالتعازي ".

أقول: لعل هناك اشتباه مطبعي في (للعاصين) بدل (للمصابين) والله أعلم.

نام کتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب نویسنده : الطبرسي النوري، حسين    جلد : 2  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست