responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب نویسنده : الطبرسي النوري، حسين    جلد : 2  صفحه : 542
أنصاره وأقرن ثارنا بثاره واكتبنا في أعوانه وخلصآئه واحينا في دولته ناعمين وبصُحبته غانمين وبحقّه قائمين ومن السّوء سالمين يا أرحم الرّاحمين والحمد لله ربّ العالمين وصلّى الله على محمّد خاتم النبيّين والمرسلين وعلى أهل بيته الصّادقين وعترته النّاطقين، والعن جميع الظّالمين واحكُم بيننا وبينهم يا أحكم الحاكمين[1].

الثامن: " يوم النوروز "

وهو يوم انتصار وظفر امام العصر عليه السلام بالدجال كما قال جمال السالكين احمد بن فهد الحلّي في (المهذب البارع):

" حدّثني به المولى السيد المرتضى العلامة بهاء الدين علي بن عبد الحميد النسّابة دامت فضائله، ما رواه باسناده إلى المعلّى بن خنيس عن الصادق عليه السلام:

انّ يوم النوروز، هو اليوم الذي أخذ فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلّم لأمير المؤمنين عليه السلام العهد بغدير خم، فأقرّوا له بالولاية فطوبى لمن ثبت عليها، والويل لمن نكثها، وهو اليوم الذي وجّه فيه رسول الله صلى الله عليه وآله عليّاً عليه السلام إلى وادي الجنّ، فأخذ عليهم العهود والمواثيق.

وهو اليوم الذي ظفر فيه بأهل النهروان، وقتل ذا الثدية.

وهو اليوم الذي يظهر فيه قائمنا أهل البيت، وولاة الأمر، ويظفره الله تعالى بالدجّال فيصلبه على كناسة الكوفة، وما من يوم نوروز الّا ونحن نتوقّع فيه الفرج لأنّه من أيّامنا حفظه الفُرس وضيعتموه... إلى آخره "[2].

ونقل العلامة المجلسي في البحار هذا الخبر مفصلا عن السيّد فضل الله


[1] راجع اقبال الأعمال (السيد ابن طاووس): ص 703 ـ 706، الطبعة الحجرية.

[2] راجع المهذب البارع (جمال السالكين احمد بن فهد الحلّي): ج 1، ص 194 - 195 ـ وراجع بحار الأنوار: ج 59، ص 119 - 120.

نام کتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب نویسنده : الطبرسي النوري، حسين    جلد : 2  صفحه : 542
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست