responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب نویسنده : الطبرسي النوري، حسين    جلد : 2  صفحه : 533
الدعاء إليه، ونحن قد تابعناه في الصحيفة السجادية الرابعة والصحيفة العلوية الثانية، ولكن مع عدم الوثوق والاطمئنان فلا دليل على هذا الرأي، بل يظهر من صياغة وسياق تلك الأدعية وبالأخص الأخيرة منها انّها لم تكن صادرة عن امام واحد، وانّها تشابه الى حدّ كبير كلمات امام العصر عليه السلام، والله العالم.

الخامس: " عصر يوم الاثنين "

السادس: " عصر يوم الخميس "

وفي هذا الوقت تعرض أعمال العباد على امام العصر عليه السلام، كما انّها في عصر كلّ امام كانت تعرض عليه عليه السلام، وكذلك في زمان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم.

والأخبار في هذا الباب كثيرة، وفي أغلبها لم يصرّح بالعصر، ولكن يوافق ما اشير إليه بالبعض الآخر، مع انّ الشيخ الطبرسي قال في تفسير مجمع البيان في ذيل الآية الشريفة:

{ وَقُل اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُوله وَالْمُؤمِنُون }[1].

" وروى أصحابنا ان أعمال الأمة تعرض على النبي صلى الله عليه وآله وسلّم في كلّ اثنين وخميس فيعرفها، وكذلك تعرض على ائمة الهدى عليهم السلام فيعرفونها، وهم المعنيّون بقوله { وَالْمُؤمِنُون } "[2].

ومن الغريب ما قاله الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره انّه جاء في الأخبار انّ أعمال الأمة تعرض في ليلة كلّ اثنين وخميس على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم والائمة عليهم السلام، والمراد من المؤمنين هم الائمة المعصومين.

وروي في أمالي الشيخ الطوسي والبصائر عن داود الرقي قال:


[1] من الآية 105 من سورة التوبة.

[2] راجع مجمع البيان: ج 6، ص 135.

نام کتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب نویسنده : الطبرسي النوري، حسين    جلد : 2  صفحه : 533
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست