responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب نویسنده : الطبرسي النوري، حسين    جلد : 2  صفحه : 514
حياة، ويحدث الله في الليل والنهار ما يشاء، ثمّ يلقيه إلى صاحب الأرض.

قال الحارث بن المغيرة البصري: قلت: ومَنْ صاحب الأرض؟

قال: صاحبكم "[1].

وفي خبر آخر قال:

" انّ الله يقضي فيها مقادير تلك السنة، ثمّ يقذف به إلى الأرض.

فقلت:[2] إلى مَنْ؟

فقال: إلى مَنْ ترى يا عاجز أو[3] يا ضعيف "[4].

وفي خبر آخر قال:

" إذا كان ليلة القدر، كتب الله فيها ما يكون، قال: ثمّ يرمي[5] به.

قال:[6] قلت: إلى مَنْ؟

قال: إلى مَنْ ترى يا أحمق "[7].

وقال العلامة المجلسي في (زاد المعاد):[8] " يظهر من بعض الأحاديث انّ الليالي الثلاث هي ليالي قدر، وتقدّر الأمور في الليلة الاُولى، وقد تغيّر بعضها في الليلة الثانية بكثرة الدعاء والعبادة، وتختم في


[1] راجع بصائر الدرجات (الصفار): ص 221، ج 5، باب 3، ح 4.

[2] في الترجمة (فسأل المعلّى بن خنيس) والظاهر انّه من شرح المؤلف رحمه الله لأن المعلّى بن خنيس هو راوي هذا الخبر.

[3] في الترجمة (أو قال يا ضعيف).

[4] راجع بصائر الدرجات (الصفار): ص 221، ج 5، باب 3، ح 7.

[5] هكذا في الترجمة والبحار، وفي المصدر (ثمّ يريني) وهو ظاهر التصحيف، والظاهر انّ الصحيح ما في الترجمة والبحار ليناسب سؤال الراوي.

[6] في الترجمة (فسأل الراوي).

[7] راجع بصائر الدرجات (الصفار): ص 221 و222، ج 5، باب 3، ح 8.

[8] بما انّ الكتاب باللغة الفارسيّة فقد ترجمنا المقطع.

نام کتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب نویسنده : الطبرسي النوري، حسين    جلد : 2  صفحه : 514
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست