نام کتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب نویسنده : الطبرسي النوري، حسين جلد : 2 صفحه : 490
فيعرضه عليه، وأن تنزل الملائكة من الله عزوجل على صاحب هذا الأمر[1].
وقد تقدم في الباب السابق في حديث أبي الوفاء الشيرازي انّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم قال له: " وأما الحجة فاذا بلغ منك السيف المذبح ـ وأومأ بيده إلى الحلق ـ فاستغث به فانّه يغيثك، وهو غياث وكهف لمن استغاث به "[2].
وروى الشيخ الكشي والشيخ الصفار في البصائر عن رميلة قال: وعكت وعكاً شديداً في زمان أمير المؤمنين عليه السلام فوجدت من نفسي خفّة[3] يوم الجمعة، فقلت لا أصيب[4] شيئاً أفضل من أن أفيض عليّ[5] من الماء واُصلّي خلف أمير المؤمنين عليه السلام ففعلت، ثمّ جئت[6] المسجد، فلمّا صعد امير المؤمنين عليه السلام عاد عليّ ذلك الوعك، فلمّا انصرف أمير المؤمنين عليه السلام دخل القصر ودخلت معه فقال: يا رميلة [ ما لي ][7] رأيتك وأنت متشبك بعضك في بعض؟![8] [ فقلت: نعم ][9]وقصصت عليه القصّة التي كنت فيها، والذي حملني على الرغبة في الصلاة خلفه، فقال [ لي ][10] يا رميلة ليس من مؤمن يمرض الّا مرضنا لمرضه، ولا يحزن الّا حزنّا