responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب نویسنده : الطبرسي النوري، حسين    جلد : 2  صفحه : 474
قلت: من أيّ شيء يا سيدي؟

قال: يدفع اليك حجة عمّن تعلم، فتدفع منها إلى فاسق يشرب الخمر، ويوشك أن تذهب عينك هذه.

وأومأ إلى عيني [ وأنا من ذلك إلى الآن على وجل ومخافة.

وسمع منه أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان ذلك، قال: ][1] فما مضى عليه أربعون يوماً بعد مورده حتى خرج في عينه التي أومأ إليها قرحة، فذهبت[2].

السادس:

القيام تعظيماً لسماع اسمه المبارك عليه السلام، وبالأخص إذا كان باسمه المبارك (القائم) عليه السلام، كما استقرّت عليه سيرة الاماميّة كثّرهم الله تعالى في جميع بلاد العرب والعجم والترك والهند والديلم، وهذا كاشف عن وجود مصدر وأصل لهذا العمل ولو انّي لم اعثر لحدّ الآن عليه، ولكن المسموع من عدّة من العلماء وأهل الصلاح انّهم رأوا خبراً في هذا الباب، ونقل بعض العلماء انّه سأل عن هذا الموضوع العالم المتبحّر الجليل السيد عبد الله سبط المحدّث الجزائري، وقد أجاب هذا المرحوم في بعض تصانيفه انّه رأى خبراً مضمونه انّه ذكر يوماً اسمه المبارك عليه السلام في مجلس الامام الصادق عليه السلام، فقام عليه السلام تعظيماً واحتراماً له.

وهذه العادة متعارفة عند أهل السنة عند ذكر اسم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم المبارك.

وقال سيد أحمد المفتي الشافعي المكي المعاصر في سيرته: جرت العادة انّه إذا سمع الناس ذكر وصفه صلى الله عليه وآله وسلّم يقومون تعظيماً له، وهذا القيام مستحسن،


[1] سقط هذا المقطع من الترجمة.

[2] راجع الخرائج: ج 1، ص 481.

نام کتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب نویسنده : الطبرسي النوري، حسين    جلد : 2  صفحه : 474
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست